انتهت رحلة الفرنسي، هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، بشكل رسمي، مع المنتخب المغربي، بعد أزيد من 3 سنوات قضاها على رأس المنتخب، تأرجحت بين النتائج السلبية والإنجازات الإيجابية.
وأعلن المدرب الفرنسي، قبل قليل، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تقديم استقالته بشكل رسمي للجامعة، مشددا في رسالة نشرها على حسابه الخاص. وكتب الناخب الوطني السابق:
“سيبقى المغرب بالنسبة لي دائما البلد الذي عشت فيه أحاسيس رائعة، والبلد الذي امتد مقامي فيه إلى اليوم..
خلال ثلاثة سنوات ونصف، وبالتحديد 41 شهرا، عشت لحظات جياشة مع اللاعبين الذين أكن لهم كل الحب، وهي اللحظات نفسها التي عشتها مع الطاقم المتفاني و المشجعين.
كانت مغامرة جميلة بدأت بالرأس الأخضر حتى مصر مرورا بالغابون و روسيا.
التقدم في ترتيب الفيفا الذي كنا نحتل فيه المركز الواحد والثمانون عام 2016 أحيى الطموحات لدى الجماهير المغربية.
كنا نتمنى الأفضل خلال كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، لكن هذا حال الكرة فهي تحيي آمال كبيرة (بعد فوز في ثلاث مباريات متتالية في دور المجموعات، ما يعد سابقة للمغرب في الكان) أعادتنا الكرة إلى واقع قاسي، وإقصاء سريع من خلال ضربات الترجيح.
أنا فخور بالنجاح الذي حققناه والمرتبة التي رفعنا إليها كرة القدم الوطنية.
رغم كل ذلك، حان الوقت كي أطوي هذا المرحلة الطويلة والجميلة من حياتي، بشيء من الاحاسيس والحزن، إلا أنه قرار حتمي اتخذته حتى قبل كأس أمم إفريقيا 2019.
بالإضافة إلى مركزنا الحالي في ترتيب الفيفا (47)، بلغنا في مناسبتين الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا ضمنها دور ربع النهائي، وهو إنجاز لم يحقق منذ العام 2004. بلغنا نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بعد غياب للمغرب امتد لعشرين سنة. كانت سابقة بالنسبة لي لن أنساها.
أشكر اللاعبين و الطاقم، والمشجعين والصحفيين الشرفاء وكل من ساندوني وبرهنوا على ذلك”.