بعد قرار توقيف طائرة مغربية محملة بالذهب من طرف قوات الدعم السريع بالسودان، كشف مصدر من شركة “مناجم المغرب”، أن جميع وثائق نقل البضاعة كانت سليمة، موضحا أن القوات السودانية لم تكن على علم بجميع الإجراءات المعمول بها بين الحكومة والشركة.
وأكد المصدر نفسه في تصريح خص به موقع “سيت أنفو”، أن الشركة تنتظر موافقة البنك المركزي السوداني لاستعادة الشحنة التي تم حجزها، من طرف قوات الدعم السريع.
وأوضح المصدر ذاته، أن ما وقع كان مجرد “سوء فهم”، نافيا أن يكون السبب وراء توقيف الطائرة هو عدم حصولها على التصاريح اللازمة لنقل الذهب، كما تم الترويج لها بمجموعة من المنابر الإعلامية.
وأكد المصدر، أن الشركة المغربية تتواجد في السودان منذ سنة 2006 وشرعت في عمليات التصدير وإنتاج الذهب منذ سنة 2009 بطرق شرعية وقانونية”.
في سياق متصل، اعتبر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن موضوع إيقاف طائرة تنقلُ “ذهب السودان” المستخرج بواسطة “مناجم المغرب” في مطار الخرطوم تم “تضخيمه”.
وأضاف العثماني في ندوة ببيت الصحافة بطنجة، عقدت نهاية الأسبوع، أن الأمر “لا علاقة له بجهات سياسية أو الدولة، ولا يجب أن يحمل حمولات سياسية”.
وأوضح أن “هناك شركة تشتغلُ على الأرض، إذن فهي عملية اقتصادية بحتة، لها ما لها وعليها ما عليها”.
وذكر أن المغرب لا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول، إلا عن طريق لعب دور (الخيط الأبيض) مثل اتفاق الصخيرات، عن طريق جمع الأطراف المعنية”.