كرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي جائزة “محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي”، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، الفائزين بفئات الدورة العاشرة للجائزة من القيادات الرياضية المحلية والعربية، والرياضيين والمدربين والحكام والمسؤولين من مختلف قطاعات العمل الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والوطن العربي، والعالم.
وحظي المغربيان فاطمة الزهراء أبو فاريس، بطلة الألعاب الأولمبية للشباب في دورتها الثالثة، في رياضة التايكواندو (دورة الأرجنتين 2018)، وعبد النور الفديني وصيف بطل بطولة العالم السابعة للباراتايكواندو 2017، بالتكريم هذا الحفل الرياضي البهيج إلى جانب أسماء رياضية لامعة ووازنة على الصعيدين العربي والدولي، مثل نجم كرة القدم المصرية والإفريقية والأوروبية محمد صلاح.
جاء ذلك خلال الحفل الكبير الذي نظمته الجائزة ظهر اليوم الأربعاء 9 يناير 2019، في مركز دبي التجاري العالمي بحضور شخصيات عديدة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية الوطنية والعربية والدولية.
واستطاع ممثلا الرياضة المغربية أن يكسبا تقدير وإعجاب لجنة التحكيم في الفئات التقديرية للجائزة، حيث فازت فاطمة الزهراء أبو فاريس في فئة رياضي عربي حقق نجاحات متميزة لحصولها على الميدالية الذهبية في التايكواندو بدورة الألعاب الأولمبية للشباب 2018، وهي الميدالية الذهبية الأولى في التايكواندو في كافة المشاركات العربية في الدورات الأولمبية للشباب.
أما عبد النور الفديني، الذي رفعت له القبعة باعتباره نموذجا للرياضي العربي القوي الإرادة والعزيمة، ففاز ضمن فئة رياضي حقق إنجازا في ظروف وتحديات صعبة (فئة أصحاب الهمم)، لحصوله على المركز الثاني في بطولة العالم السابعة للباراتايكواندو 2017، مناصفة مع الرياضي الإماراتي أحمد مبارك المطيوعي الفائز ب6 ميداليات ذهبية وفضية في رياضة سباق الدراجات الهوائية خلال مشاركاته في البطولات الدولية.
وألقى النجم المصري محمد صلاح، الفائز بجائزة كلمة أعرب فيها عن اعتزازه بهذه الجائزة التي تحمل اسم “الرياضي العربي المتميز”، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يعتبر رمزا للإبداع في كافة المجالات.
وكانت المغربية أبو فاريس قد استعرضت،الثلاثاء 8 يناير الجاري، بدايتها الرياضية في جلسة “تجارب شبابية”، خلال “ملتقى الإبداع الرياضي” العاشر، الذي أقيم تحت شعار “تجارب رياضية إبداعية” في أحد فنادق مدينة دبي.
وتحدث فيه نخبة من الرياضيين وممثلي الاتحادات والمؤسسات الفائزين في الدورة العاشرة للجائزة الأكبر في العالم من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والأولى على الإطلاق في مجال الإبداع الرياضي.
وأكدت فاطمة الزهراء أبو فاريس(16 سنة) أنها فخورة بالإنجاز الذي حققته في الألعاب الأولمبية للشباب في دورتها الثالثة، وبمنحها لبلدها المغرب ميدالية ذهبية وللرياضة العربية، مبرزة في مداخلتها أن اللقب الأولمبي هو حافز لها على المثابرة والاجتهاد، للارتقاء في مسارها الرياضي، داعية المسؤولين عن الرياضة في الوطن العربي إلى الاهتمام أكثر بالرياضة النسوية وتمكين المرأة من الحضور بشكل بارز على الساحة الرياضية خاصة أن الرياضة تحقق الاندماج وتفتح آفاقا مستقبلية واعدة للنصف الثاني من المجتمع وتحارب كل أشكال التمييز والتهميش والإقصاء.
ولم تفوت فاطمة الزهراء أبو فاريس الفرصة لتشكر أسرتها الصغيرة ومدربها ومكونات جامعة التايكواندو على الرعاية والتحفيز الذي تخصصه لها.
وشهدت الدورة العاشرة حضورا إعلاميا عربيا مميزا لتغطية الملتقى وحفل تكريم الفائزين.
يذكر أن الدورة العاشرة للجائزة تميزت بمحور التنافس الخاص بتمكين الشباب في الرياضة، وهو الذي أصبح محورا للتنافس في الفئة المؤسسية المحلية والعربية والدولية، كما كان محورا لندوة دبي الدولية للإبداع الرياضي.