الرئيسية » أخبار » الصحافة الإسبانية : المغرب يخنق مليلية دون رد فعل من حكومة مدريد

الصحافة الإسبانية : المغرب يخنق مليلية دون رد فعل من حكومة مدريد

عنونت صحيفة ABC الإسبانية الواسعة الانتشار، عدد يومه الخميس بصورة ضخمة للملك محمد السادس والعلم المغربي، على صدر صفحة الغلاف بعنوان : ‘المغرب يخنق مليلية دون رد فعل من حكومة مدريد’.

و اعتبرت صحيفة ABC الإسبانية التي خصصت غلافها كاملاً لمليلية، أن قضية مليلية أصبحت قضية وطنية، بعدما خنقها المغرب.

و تضيف الصحيفة أن مليلية تعاني بشكل كبير بعد اغلاق المغرب من طرف واحد للحدود في وجه التصدير والاستيراد، منذ 38 يوماً وهو ما كبد المدينة المحتلة خسائر كبيرة.

و نقلت ذات الصحيفة أن حاكم مليلية ‘امبرودا’ حذر حكومة ‘سانشيز’ من الصمت، معتبراً أن ‘الحكومة الضعيفة فريسة سهلة’ مشيراً الى أن حكومة مدريد لم تقم بأي رد فعل تجاه المغرب بعدما أصبحت مليلية على شفى الإفلاس.

من جانبها، دقت صحيفة ‘ال كونفيدونسيال’ الاسبانية ناقوس خطر افلاس مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بسبب اغلاق الحدود البرية من الجانب المغربي، في وجه شاحنات التصدير والاستيراد.

الصحيفة التي عدّدت أسباب الافلاس الوشيك، انتقدت صمت الحكومة المركزية في مدريد تجاه اغلاق المغرب للحدود في وجه التصدير والاستيراد خاصة أن 70% من واردات المدينتين من التراب الاسباني موجهٌ للتصدير مرة أخرى الى داخل المغرب بشكل غير قانوني.

الافلاس أصبح يُهددُ بشكل حقيقي المدينتين، ليس فقط بسبب اغلاق الحدود ووقف التصدير الى المدن المغربية، بل بسبب الضغط الذي تمارسه الأبناك الاسبانية الشهيرة على التُجار و المواطنين القاطنين بمدينتي سبتة و مليلية بعدما راسلتهم بشأن اغلاق حساباتهم البنكية بسبب غياب السيولة.

جدير بالذكر، أن المغرب قرر بشكل رسمي اغلاق باب التصدير والاستيراد عبر بابي مليلية وسبتة، وأوقف دخول وخروج جميع شاحنات التصدير والاستيراد، بينما شجعت دوريك لإدارة الجمارك على التصدير والاستيراد عبر ميناء بني انصار بالناظور، بتفصيلات ضريبية وهو ما بدأ بشكل فعلي، حيث باشرت عدة شركات استقبال وتصدير الحاويات التجارية

زنقة 20

عن أخباركم

شاهد أيضاً

إنفانتينو: “تهانينا للمغرب ببلوغ الأولمبياد ونهائي ‘كان أقل من 23 سنة’.. إنه إنجاز عظيم وجعلتم بلدكم فخورا”

اخباركم : صديق. العرفاوي إنفانتينو يهنئ المنتخب الأولمبي على تأهله للأولمبياد: نجاحكم جعل بلدكم فخورا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *