تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،عقد محمد الكنيدري رئيس جمعية الأطلس الكبير ، أول أمس الخميس ندوة صحفية بأحد فنادق الكبرى بمدينة الدار البيضاء،. سلط من خلالها الضوء على تنظيم الدورة 28 لماراطون مراكش الدولي
من أجل إنجاح هذه الدورة يوم اﻷحد 29 يناير 2017، وخاصة أن المغرب تألق في إنجاح المؤتمرات العالمية و آخرها COP 22 بمراكش التي شرفت المغرب و المغاربة. و تأتي الدورة 28 للماراطون الدولي بمراكش مدينة النخيل للمحافظة على البيئة و محاربة التلوث، و كموعد رياضي كبير بأفريقيا، الذي ساهم في إبراز أبطال عالميين،حققوا أرقاما قياسية عبر بطوﻻت عالمية.
وأكد محمد الكنيدري المحتضن الرسمي للماراطون، إلى توحيد الجهود من أجل إنجاح هذه التظاهرة الرياضية العالمية وأيضا لإعطاء الإشعاع العالمي لمراكش و جلب السياح الأجانب الذين سيساهمون في تحريك العجلة الإقتصادية لمدينة سبعة رجال وأن هذا الأخير لم يعد مراكشيا أو مغربيا فقط و إنما تعدى ذلك ليصبح إفريقيا بعدما اعتمد كمؤهل للألعاب الأولمبية من خلال تحقيق التوقيت الأدنى (المينيما)، مما يحفز عدائي القارة على المشاركة و خاصة منهم العدائين المغاربة الذين تمنى الكنيدري أن يظهروا بمستوى رفيع، على اعتبار أن الفضل يرجع لهم في تصنيف المغرب ثالثا على مستوى العالم حسب الفرق، بعد كينيا و إثيوبيا،
ودعا رئيس جمعية الأطلس الكبير المراكشيين للخروج يوم 29 يناير القادم رفقة أبنائهم لمنح الماراطون جوا احتفاليا من قيمة العرس الرياضي الذي تخلده المدينة مرة كل سنة ، و أن يحتضنوه على غرار ماراطونات العالم و طوافاتها لأنه منهم و إليهم و لن يكون مضيعة للوقت و لعل الجديد الأبرز في دورة السنة الحالية ستعطي فرصة للأبطال المغاربة من أجل التنافس و تحقيق أوقات جيدة أمام أبطال أفارقة، من إثيوبيا، و أوغندا، وباقي دول العالم، نفس الشيئ بالنسبة لنصف الماراطون ،سواء على مستوى الرجال و كذا النساء، و حتى اﻷطفال.
هذه التظاهرة، ستساهم فيها الوﻻية، و الجهة، والمجالس الجماعية و الوزارة، مع جهات مختلفة. هذا و ستبدأ التسجيلات داخل و خارج قرية اﻷلعاب. وسيصل عدد المشاركين إلى 8000 مشارك من بينهم 2000 مشارك من خارج الوطن. الكلفة اﻹجمالية ستصل إلى 2 مليون و 500 ألف درهما. هذا العمل سيسهر على تنظيمه طاقما مختصا. برغبة في تحطيم رقمه مرة أخرى، بعدما بات ضمن العدائين العالميين أصحاب توقيت 2 س 5 د، عودة اعتبرها الكنيدري في صالح ترتيب ماراطون مراكش دوليا بعدما قضى السنة الماضية ضمن العشر الأوائل
وعن سؤال “لجريدة أخباركم المغربية” عن جديد المستوى التنظيمي، أكد مدير ماراطون مراكش الدولي أنه تم أدخال بعد التعديلات على المظار لآجل ان يكون العدائين مرتاحون ،
كما تم توفير سياجات فاصلة تحمي العدائين في المراكز الحساسة بالمدينة و تحد من بعض الإرتباك الذي يحصل بها، رغم الدعم الأمني الذي بات يتنامى بفعل تدخل السلطات و المسؤولين على المدينة الحمراء . و بخصوص برنامج الدورة 28، أكد الكنيدري إنها أغنيت بأنشطة رياضية و أخرى موازية تبدأ من افتتاح قرية الماراطون السبت حتى حفلة الإختتام مساء الأحد
وأضاف السيد رئيس جمعية الأطلس الكبير أن ضيف الشرف لهده الدورة 28 ستبقا مفاجأ للجميع ؟
و في ختام الندوة أشاد مدير الدورة بالسلطات المحلية، ورجال اﻷمن، و رجال الدرك، ورجال اﻹطفاء، ورجال الصحة، و المسعفين، وكل مكونات المجتمع المراكشي
كما دعا السيد الكنيدري ساكنة مدينة مراكش و ضيوفها إلى التخلي عن سياراتهم و دراجاتهم النارية ليساعدوا العدائين في توفير جو نظيف للمارسة الرياضية من جهة ، و للمساهمة في الحد من الإختناق المروري الذي يعانون منه هم أولا ثم العدائين ثانيا من جهة أخرى