بات مؤكدا أن التجمع الوطني للأحرار، بقيادة عزيز أخنوش، سيشارك في الحكومة بحقائب وزارية مهمة، ورجح مصدر قيادي من حزب “الحمامة” أن يحافظ على حقائب القطب الاقتصادي والاجتماعي، التي قادها في عهد حكومة “البيجيدي” الأولى، وقد تنضاف إليها بعض الحقائب الوزارية التي كانت في حوزة “المصباح” وفشل في تدبيرها بسبب ضعف كفاءة من كان يتولاها وفقا لما أوردته جريدة “الصباح”.
ولأول مرة في تاريخ حزب الأحرار يضع رئيس الحزب حدا لكل مظاهر الفوضى والتسيب والكولسة التي كانت تسبق عملية اختيار وزراء الحزب، وهي الفوضى التي كان يتسبب فيها البعض من خلال ضغوطات على رئيس الحزب والدخول معه في مساومات.