تعرض كل من نبيل بن عبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة والأمين العام لحزب التقدم الإشتراكي ووزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي والقيادي في حزب العدالة والتنمية وحميد شباط الامين العام لحزب الإستقلال، ثم الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي إدريس لشكر مساء أمس الخميس في ندوة سياسية جمعتهما نظمتها أسبوعية المشعل وقناة ” شوف tv ، باحد الفنادق الكبرى بالبيضاء ،لموقف محرج أمام عشرات الحاضرين مساء اليوم الخميس2016/01/07.خصوصا بعدما طرح عليهم سؤال حول إلغاء المعاشات للبرلمانيين والوزراء .
في البداية استعصى عليهم الأمر، وحاولوا التهرب من الإجابة، لكن بعدما شاهدوا حشد كبير من الصحفيين والشباب يتجهون نحو المنصة, أقدم الأمين العام لحزب التقدم الإشتراكي نبيل بن عبد الله على إزالة الحرج قائلا : ” حنا معندنا مانع في حزب التقدم الإشتراكي قدمنا مقترح قانون باش اتلغى مساهمات الدولة للنواب وبالنسبة للوزراء إلا بغيتوا تحيدوه غير حيدوه, قبل أن يأنبه ضميره قائلا : هذا الأمر لايمكن أن يتم إلا بتشاور مع صاحب الجلالة, الأمر يتعلق بوزراء ديال صاحب الجلالة, مردفا ” إياه أسيدي إياه إنه الواقع ” موجها كلامه لأحد الحاضرين،
بينما اكتفى مصطفى الخلفي وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة بالقول ” إن فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب قد قدم مقترح قانون في هذا المجال من أجل إلغاء معاشات الوزراء والبرلمانيين…”, أما الكاتب الاول للإتحاد الإشتراكي إدريس لشكر فقد حمل المسؤولية للحكومة، في استمرار معاشات الوزراء،قائلا : ” كنا سباقين لهذا الموضوع وقلنا أن تقاعد الوزراء والبرلمانيين هو تقاعد برلماني يجب أن يراعى فيه نفس المعايير المعتمدة للمهن الخاصة, داعيا الدولة بعدم المساهمة بأي ذرهم في تقاعد البرلمانيين ووقف دعمها .
أما حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال فقد أكد بدوره أن البرلماني عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم الحزب سبق له أن تطرق لهذا الموضوع داخل قبة البرلمان, مضيفا أن موضوع تقاعد البرلمانيين غير مؤسس وليس له قانون وغير صادر في الجريدة الرسمية, داعيا الحكومة بإلغائه ووقف دعمها للبرلمانيين, خاتما قوله ” خصهم الغيو معاشات البرلمانيين والوزراء ويحلوا بهم مشاكل هاد الشعب الذي يعاني من البطالة والعطالة ”، قبل أن يوجه كلامه مخاطبا الوزير بن عبد الله قائلا : “لي تطلع وزير راه تايمسك عليه الله ” . يشار أن موضوع إلغاء معاشات البرلمانيين والوزراء خرج إلى الوجود بعد الضجة والنقاش غير المسبوق في المغرب الذي فجرته الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة في برنامج تلفزيوني على القناة الأولى، خصوصا عندما وصفت معاشات البرلمانيين بـ ” جوج فرنك “، حيث خلف وراءها وابل من الإنتقادات
يوسف نجيب