ألقت الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالدار البيضاء القبض على سيدة ورجل، متهمان بإعداد وكر للدعارة والقوادة والتغرير بقاصر وهتك عرضها. وتستغل المتهمة، البالغة من العمر 48 سنة وهي متزوجة وأم لابن، كانت تستغل غياب الزوج الذي يعمل سائق شاحنة لتحول منزلها إلى وكر للدعارة، تكري غرفه مقابل مبالغ مالية.
ونصبت فرقة الأخلاق العامة التابعة لمصلحة الشرطة القضائية مولاي رشيد كمين لإيقاف المتهمة وزوارها متلبسين في الجريمة، بعد تأكدها أن المنزل يتوافد عليه رجال ونساء لممارسة الجنس مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 200 و500 درهم.
وأكدت يومية “الصباح” أن الموقوف اعترف أنه قدم رفقة قاصر تبلغ من العمر 16 سنة إلى المنزل لممارسة الجنس بعد أن خصصت له صاحبته غرفة بمقابل مالي، مضيفا أن القاصر غادرت المنزل لحظات قبل مداهمته من قبل الفرقة الأمنية. كما اعترف المتهم بأنه سبق أن استقدم فتيات إلى المنزل لممارسة الجنس مقابل مبالغ مالية، وأن صاحبته كانت تتكلف بظروف الجلسة.
وكشفت المتهمة، حسب ذات المصدر، أثناء التحقيق معها بأنها قررت تخصيص منزلها للدعارة لتوفير المصروف اليومي، سيما وأن أجرة زوجها غير كافية لتلبية كافة الطلبات، مشيرة إلى أنها اعتادت كراء الشقق لممارسة الجنس منذ سنوات.
وتشبث الزوج بمتابعة زوجته قضائيا، مؤكدا أمام الشرطة أنه يعمل ليلا كسائق شاحنة، وأنه لا علم له باستغلال زوجته للمنزل في أعمال الدعارة.