قالت صحيفة دياريو دي نوتيسياس البرتغالية إن البطلة المغربية السابقة نوال المتوكل، أول امرأة عربية تفوز بميدالية ذهبية أولمبية، هي التي تشرف اليوم على دورة الالعاب الاولمبية المقررة في ريو دي جانيرو في عام 2016.
وأضافت الصحيفة التي أنجزت بورتري حول البطلة الأولمبية السابقة، نشرته اليوم الإثنين، “إذا رأيتم نوال المتوكل في صورة جنبا إلى جنب مع الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أو الأسطورة بيلي، لا يفاجئك الحدث، فإن الأمر يتعلق بنائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، المسؤولة عن تنظيم دورة ريو 2016 دورة الألعاب الاولمبية”.
واشار كاتب المقال ليونيديو باولو فيريرا إلى أنه ” لا أحد يخفى عليه الإنجاز التاريخي للرياضية الشابة التي أحرزت عام 1984 في لوس انجلوس الميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز، وهي والأولى لامرأة عربية وإفريقية ومسلمة.
واستعاد اوسكار ماسكارينهاس، الذي كان في ذلك الوقت مبعوثا خاصا لليومية بلوس أنجلوس، بعض الذكريات مع صاحب المقال وكذا صورة البطلة الأولمبية المغربية، وهي تجهش بالبكاء أثناء قيامها بدورة شرفية بعد الفوز بالسباق وحاملة العلم الوطني على أكتافها، قائلا “ما زلت أتذكر كيف كانت تبكي، وأنها كانت متأثرة جدا”.
وذكر صاحب المقال، أن نوال المتوكل (53 عاما)، التي عادت إلى المغرب بعد أن انهت دراستها الجامعية بالولايات المتحدة، تحملت عدة مسؤوليات كبيرة.
وازدادت نوال المتوكل، التي عينها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني كاتبة الدولة مكلفة بالشباب والرياضة ، ثم وزيرة للشباب والرياضة في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2008، يوم 15 أبريل 1962 بالدار البيضاء.
و.م.ع