ترأس رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الخميس 25 صفر 1436 (18 دجنبر 2014)، مجلسا للحكومة تدارس في بدايته ثلاثة مشاريع مراسيم يتعلق الأول منها بتطبيق القانون المتعلق بالمراجعة الاستثنائية للوائح الانتخابية العامة، والثاني بتغيير وتتميم المرسوم الصادر بشأن التعويضات عن الحراسة والخدمة الإلزامية والمداومة المنجزة بالمؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة وللمراكز الاستثفائية الجامعية، فيما يتعلق المشروع الأخير بوضعية الأطباء وأطباء الأسنان بالقطاع الخاص المتعاقدين مع وزارة الصحة.
وتدارس المجلس بعد ذلك اتفاقا بين نظام التكامل لأمريكا الوسطى والمملكة المغربية المتعلق بقبول المملكة المغربية بصفتها عضوا مراقبا غير إقليمي لنظام التكامل لأمريكا الوسطى، قبل أن ينتقل إلى دراسة مقترح تعيينات في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
واختتم المجلس أشغاله بتتبع عرض للوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة حول استراتيجية المملكة المغربية في مجال الهجرة واللجوء.
وكان رئيس الحكومة قد تحدث خلال كلمته التقديمية عن حالة ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله الذي احتضن أولى مباريات مونديال الأندية قبل أن تجتاحه الأمطار ويتم نقل المباريات إلى ملعب مراكش.
وقال بنكيران إن ما وقع في المركب الرياضي المذكور هو إشكال محرج، وأنه تم فتح تحقيق في الموضوع، وسيتم الكشف عن نتائجه في الوقت والأجل، داعيا إلى الاستمرار في العمل بحماس.
م.ت