تستنجد خديجة المرابط الحاملة لبطاقة التعريف الوطنية عدد B698274 والقاطنة بسطح العمارة 100 زنقة الدالية لا جيروند بالدار البيضاء، الملك محمد السادس أن ينقذ أبنائها ” المعاقين ” من خطر التشرد والإهمال ومن تكلفة المصاريف الثقيلة التي يصعب عليها تسديدها، خاصة أنها لا تتوفر على بيت خاص ومهنة تقتات منها .
وتقول خديجة في تصريح لـ ” أخباركم ” أنها طرقت العديد من أبواب الجمعيات والوداديات المكلفة بذوي الاحتياجات الخاصة بغية الوصول إلى بعض الامتيازات التي نادى بها الملك محمد السادس في خطاباته السامية، ” للمعاقين ” والتي أقرها في مؤسساته، لكن دون جدوى، مؤكدة أنها كلما ذهبت عندهم للاستفادة من حقوقها المشروعة لأبنائها تجدهم يتقاعسون ويتهاونون معها في تنفيذ تعليمات الملك، موضحة أنها لا تتوفر على بطاقة ” رميد ” ولا على أي مدخول من بعض الجمعيات التي تم انجازها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وأضافت الأم لـ ” أخباركم ” أن أبناؤها يعانون كثيرا بسبب تناولهم كمية كبيرة من الأدوية يوميا، وكذلك بسبب صعوبة صعودهم على الدرج صوب منزلهم المتواجد في الطابق الخامس للعمارة المذكورة .
وبعدما سدت جميع أبواب الجمعيات في وجه أبنائها ” المعاقين ” التجأت خديجة المرابط مباشرة لتطلب ” النجدة ” من حامي حمى الوطن والدين والساهر على شؤون هذا البلد الأمين الملك محمد السادس، من أجل إنصاف أبنائها ورد الاعتبار إليهم بتوفير مسكن لهم ودخل شهري يستعينوا به على قضاء حوائجهم .