نادي اللكوس للفوتصال بالقصر الكبير يملك مشروعا متكاملا و تنفيذه يسير على مراحل قطع شوطها الأكبر بنجاح

يعد نادي اللكوس لكرة القدم داخل القاعة من الأندية الحديثة العهد بمدينة القصر الكبير بحيث يعود تاريخ تأسيس هذا النادي للسنوات القليلة الماضية و تحديدا بتزامن مع تشييد القاعة المغطاة للألعاب الجماعية بلعباس تم ذلك بدعوة و جهد من أناس على إطلاع تام بكرة القدم و قوانينها و ممارستها على الأرض كما على الورق الإداري و التدبيري و هذا ما مكن هذا النادي من فرض اسمه أو بالأحرى فرض اسم مدينة بكاملها في الساحتين المغربية و الدولية من خلال النتائج السريعة التي حققها هذا النادي في توقيت قياسي مقارنة مع توقيت عدد من الأندية المغربية الأخرى و هي النتائج التي قادته للمشاركة في الدوري المغربي الأول لكرة الصالة موقعا على أخرى تربع بفضلها على المقاعد جد المتقدمة في هذا الدوري أمام أندية مشهود لها بدورها على هذا المستوى و من خلال استجابة عدد من الأندية العالمية للمشاركة إلى جانب نادي اللكوس للفوتصال  في فعاليات الدورتين الدوليتين السابقتين المقامتين على أرض القصر الكبير هذا و لم يكتف نادي اللكوس لكرة القدم داخل القاعة بوضع هذه النتائج على رفوف مكتبه بل عمل بحنكة و ذهاء كبيرين على استثمارها بشكل رياضي تنموي في إطارها الزمني و الجغرافي في محاولة من هذا النادي لتحقيق تنمية بشرية رياضية حقيقية تجعل من مدينة القصر الكبير قطبا من أقطاب الكرة المغربية في هذا الاتجاه و قبلة سياحية لرواد هذه الكرة بشكل أسبوعي يمنح المدينة بعدا اقتصاديا إلى جانب البعد السياحي من خلال البرامج السنوية الدولية ذات الصلة هذا البعد الاستراتيجي الرياضي لنادي اللكوس بالقصر الكبير لكرة القاعة تضمنه امتلاك النادي لمشروع رياضي متكامل الجوانب ينفذ على مراحل بدءا من بطولة العصب مرورا من الدوري الوطني و منافسات كأس العرش تحت مظلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اللذان بلغ خلالهما الموسم الماضي المراتب المتقدمة كما تشهد على هذا نتائجه فيها و المتمثلة في بلوغ نصف نهائي كأس العرش و المركز الثاني في الدوري المغربي الأول لكرة القاعة و هذا خول للنادي المشاركة على المستوى القاري و تحديدا المغاربي دون أن ننسى تمكن النادي من تنظيم دورتين دوليتين في كرة القدم داخل القاعة شاركت فيها أندية عالمية إلى ذلك يعتمد ذات المشروع الخاص بنادي اللكوس لكرة القاعة على أسس قاعدية تستهدف العنصر البشري و لهذا الغرض تم الإعلان عن افتتاح مدرسة خاصة بالنادي تعنى بالناشئين و تضم عددا لا يستهان به من المواهب الصاعدة و الناشئة التي سخر لها مسؤولو النادي أطرا رياضية مهمتها تكوين الناشئة و إعدادهم بالشكل الكافي لولوج عالم الممارسة على أعلى مستوى كما توضح الصور المرفقة أسفله و هذا ما جعل ثمار هذا العمل القاعدي لنادي اللكوس يعطي ثماره خلال الموسمين الأخيرين بشكل ملفث عقب إدماج النادي لعناصر محلية سبق أن تدرجت عبر بنياته البشرية الموازية و من غير المستبعد أن يتقدم النادي بأسماء أخرى للمشاركة ضمن الكبار بداية من هذا الموسم كما لا نستبعد ظهور أسماء من قاعدة هذا النادي على قائمة الدوليين المغاربة في المدى القريب أو المتوسط و مرد هذا الاعتقاد السن الحالي لبعض نجوم قاعدة الفريق بالمقابل يواجه هذا الفريق بهذا المشروع الضخم و إلى جانبه عدد من الأندية  الأخرى التي بدورها تعنى بهذا المجال بعض الإكراهات منها ما هو مالي من شأنه أن يساعد نادي اللكوس و الأندية الأخرى بالمدينة على تنفيذ مخططاتها و برامجها بالشكل الذي يراه مسؤولو هذا النادي و هذه الأندية مناسبا لتطلعاتهم و أهدافهم المسطرة و آخر بنيوي و المتمثل في عدد القاعات المغطاة بحيث تتوفر المدينة على قاعة واحدة مغلقة بداعي الترميم و الإصلاح هذا في وقت يطل من خلاله نادي اللكوس و الأندية التي تمارس أنشطتها داخل القاعة على افتتاح الموسم الرياضي الذي تم افتتاحه في وجه نادي اللكوس للفوتصال بمنافسات كأس العرش الأسبوع المنصرم بالطبع سيكون لإغلاق القاعة المغطاة تداعيات كبيرة على عمل نادي اللكوس للفوتصال القاعدي و في المنافسات الوطنية و هذا يفرض معادلة للتغلب على هذا الإكراه في حين تخضع قاعة أخرى لعملية البناء لفتحها في وجه هذا القطاع الرياضي في توقيت لاحق لهذا العام و هذا ما يستدعي من المسؤولين المعنيين بهاتين القاعتين التحرك لتسريع وثيرة العمل بالقاعتين لدرء التداعيات المكلفة ماليا و تقنيا لأندية القصر الكبير في كرة القدم داخل القاعة و كرة اليد و كرة السلة و الكرة الطائرة بعدما بلغ إلى علمنا تحركا على هذا المستوى و ألعاب فنون الحرب بشتى فروعها

عبد الإله الزكري

؛