الأمين العام لحزب البام ، إلياس العمري، بعد خروجه من لقاء التشاور، مع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المعين بتشكيل الحكومة من طرف الملك محمد السادس،أفاد زعيم حزب الجرار أن لقاء التشاور تم في إطار حبي مع ، مبديا إعجابه بمنهجية العثماني في التحاور وأسلوب التفاوض مقارنا بينه وبين عبد الإله بنكيران المعفي من مهمة تشكيل الحكومة، معلقا “كل واحد وطريقته في تدبير المشاورات الحكومية
كما أفاد ذات المتحدث أنه تحدث قليلا بالأمازيغية مع سعد الدين العثماني، وهو الموضوع الذي أثار إعجاب عدد كبير من نشطاء الحركة الأمازيغية على صفحات التواصل الاجتماعي
وختم إلياس العمري كلمته بأن الحزب لا زال متشبثا بموقفه الأول الذي كان قد أصدره بعد 8 أكتوبر، القاضي باصطفاف حزب الأصلة والمعاصرة في المعارضة، معلنا عن عدم مشاركته وحضوره في الأغلبية الحكومية لعبد الإله بنكيران
لكن رغم هذا التعليق الأخير إلا أن إلياس العماري، كان منشرحا ومبتسما ابتسامة عريضة، مبديا رغبته في المشاركة في التحالف الحكومي الذي يرجع القرار فيه إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وهو ما أشار له بصريح العبارة موجها الكلمة للعثماني حتى يعلق على هذا السؤال، الذي تحفظ العثماني في الإجابة عنه، تاركا الجواب إلى الأيام القادمة التي ستفصح عن الأغلبية الحكومية
وكالات