حلالمة محمد ” الكاتب العام للجامعة الملكية للجيدو وفنون الحرب .أكد ل-أخباركم- أن هده المحطة هي لتنقيب على النخبة التي ستشارك في البطولة الأفريقية للجيدو

نضمت الجامعة الملكية للجيدو وفنون الحرب المشابهة يوم تاسع مارس الجاري بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء البطولة الوطنية للجيدو لفئتي الفتيان والشبان ذكوراوإناثا  ،

وفي تصريح لسيد” حلالمة محمد” الكاتب العام للجامعة الملكية للجيدو وفنون الحرب ل” أحباركم ”   الشبان  الدين يقومون باقسائيات جهوية همالأربعة الأوائل الدين يشاركون في البطولة الوطنية ، وأن عدد الشبان المشاركين هو 266 مصارع وأما بنسب للفتيان 133 مصارعة

وأكدالسيد الكاتب العام بأن الجيدو المغربي أصبح في مستوى عالي وهده المحطة هي لتنقيب على النخبة التي ستشارك في البطولة الأفريقية للجيدو فتيان وشبان في تونس مابين 19 و24 مارس المقبل ، و أن هذا الحدث عرف نجاحا كبيرا من حيث المشاركة ، كان هناك عددا استثنائيا من المشاركين الطلاب

وأضاف حلالمة أنه من الأهداف المسطرة هده السنة للجامعة الملكية للجيدو وفنون الحرب والمكتب المسير ،هي ثلاث أهداف الهدف الأول هو توسيع القاعدة للجيدو المغربي لأجل التنقيب على المدن النائية والقرى لأجل نشر الجيدو في جميع المناطق المغربية ،المحور الثاني هو الحكم الجيد لا في التسيير ولا في التحكيم لأجل ان يكون حكم جيد،

المحور الثالث هو التكوين الذي شرعنا فيه وكانت بداية موفقة ، كماعقدنا شراكة مع المعهد العالى للإعلاميات بالدار البيضاء ، وقمنا ببرنامج لتدريب لا بالنسبة للحكام ولا بالنسبة للمدربين و لا بالنسبة لأطر التي تسهر على التنظيم ولا بنسب للاعبين وفي ضمن هده الشراكة مع المعهد ألعالي بالنسبة للمصارعين الدين حصلوا على البكالوريا علمي واللدين تتوفر فيهم جميع الشروط لأجل الانخراط في هده المدرسة ،سيستنفدون من التمدرس لمدة  خمس سنوات في المؤسسة ليتخرجوا مهندسين  اعلامين

وأما بنسب للمسائل التقنية هناك تكوين بنسب للحكام على يد خبراء من الخارج ليأطروا المؤطرين المغاربة من جميع الأندية الموجودة في المغرب وهدا يدل على ان الجامعة تساعد الأندية بصفة مباشرة وغير مباشرة

 وان هناك تدريب بنسب للحكام لينتقلوا من مرتبة الى مرتبة ولا بد أن تكون تقنية ومواكبة لعدة قوانين لتحكيم ، وهده السنة والحمد لله أرسلنا حكمان من المغرب وحصلوا على الشارة الدولية

أما المشاركة بالنسبة لأبطال الجيدو المغاربة والحمد لله كلها مشاركة جيدة بنتائج أولية اما  بالمركز الأول أو المركز الثاني أو الثالث وعلى سبيل المثال الافتتاح المنضم بالمغرب في شهر يناير الماضي حصلنا على ميدالية ذهبية  بفضل المالكي المهدي وحصلنا على ميداليتان  فضيتان وعلى خمس ميداليات نحاسية

وأما بالنسبة لألعاب البحر الأبيض المتوسط حصلنا على ميدالية ذهبية بفضل مدثر ياسين وأما بالنسبة للألعاب الفرنكوفونية حصلنا على ميدالية ذهبية وثلث ميداليات نحاسية وأخيرا في الجائزة الكبرى حصلنا على ذهبية بفضل أسماء التي أضهرت مهارتها ،وهدا يدل على ان العمل هو عمل جماعي  لامن أطر ولامن مدربين وإداريين والكل يساهم ​​

اما بنسب للأندية فالجامعة تواكب جميع الأندية لأجل التواصل بين الجامعة والأندية ونحن في صدد تجهيز برنامج ليسهل على كل نادي على الصعيد الوطني أن ينخرط في التأمين من مقره دون الشقاء والحضور الى مقر الجامعة ،

والجامعة تعمل ما في وسعها لمساعدة جميع الأندية ماديا ومعنويا

وأكد السيد لحلالمة في كلمته نريد من الجمهور المغربي أن يكون حاضرا بكثافة في الملاعب لمشاهدة مباريات الجيدو وفنون الحرب بكثافة كماهو الشأن في كرة القدم وكما تلاحظون والحمد لله  ان هناك فرق شاسع في عدد الجماهير الحاضرة بين السنوات الفارطة والآن واخيرا نريد أن أقدم الشكر لكل من ساهم من بعيد او قريب لإنجاح هده التظاهرات الرياضية لرياضة الجيد و وفنون الحرب