أخباركم.. متابعة
أصدر فصيل الـ”وينرز” المساند لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، بلاغا ناريا عبر صفحاته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بعد التعادل المخيب للفريق البيضاوي في المباراة التي جمعته بضيفه مولودية وجدة يوم أمس الخميس، برسم الجولة 12 من الدوري الاحترافي.
وفيما يلي نص البلاغ:
“برسم الدورة 12 من البطولة الوطنية، استقبل نادي الوداد الرياضي – مولودية وجدة.
مباراة كلاسيكية في تاريخ البطولة فأول مواجهة بين الفريقين كانت سنة 1950.
في أمسية رمضانية وفي جو رائع وعلى بساط مثالي، انتظر الجميع مباراة تشفي الغليل ويواصل من خلالها الفريق سلسلة انتصاراته، لكن مرة أخرى أبت بعض المظاهر إلا أن تعكر صفو هذه الليلة الرمضانية.
إخراج تلفزي مستفز، حكم سيء، ولاعب فاشل هذه خلاصة 90 دقيقة أضاع خلالها الفريق نقطتين بسهولة.
إلى متى سيضطر أنصار الوداد الرياضي تحمل هذا الإخراج التلفزي المستفز، الذي يمارس كبته وعنصريته تُجاه الفريق؟
هل الوداد فريق أجنبي؟ أم أن الحسابات الشخصية للمخرج هي من تتحكم في طريقة بثه للمباريات دون أي مهنية وأي حياد يُذكر؟
لقطات ضد الفريق يتم التركيز عليها من خلال كافة الزوايا بمقابل لقطات لمصلحته يتم التغاضي عن إعادتها وتمريرها من زوايا غير واضحة في قمة الحقد.
حتى اللقطات المثيرة للجدل والتي تستدعي تدخل تقنية الفيديو المساعد، فالمخرج تعامل معها بكل حقارة.
من جهة أخرى فحكم المباراة كان ذكيا للغاية في طريقة تسييره للمباراة بكل الخبث الممكن، انطلاقا من ضربة الجزاء الخيالية والتي لم يكلف نفسه عناء العودة للفار، ومرورا بممارسة ما فشل فيه دفاع المولودية، بكسره لإيقاع المباراة بكل الطرق الممكنة، تارة بالحديث المطول مع البنزرتي وتارة بطرده لبنشريفة وأخيرا عندما أحس بخطورة الوضع عقب هدف التعادل الواضح، وقرر إيقاف المباراة لأزيد من أربع دقائق كاملة للتحقق من شرعيته.
إذا تم احتساب دقائق المباراة الملعوبة فسنجد أزيد من 20 دقيقة ضائعة بين دخول الطبيب وبين نقاشات الحكم.
مشكلة الوداد مع الإخراج التلفزي أو مع الحكم السيء الذكر ليست وليدة اليوم، بل هي مشاهد تتكرر في كل مرة.
للأمانة فالفريق ضيع نقطتين بأقدامه، وبتضييع سيلا من الفرص الحقيقية للتسجيل.
كما أن بعض الاختيارات التقنية تُناقش، خاصة أنها ضيعت على الفريق شوطا كاملا قبل أن يسيطر على المباراة بعد دخول جبران وحيمود.
كل هذا قد نتقبله ولكن ما لا نتقبله هو الإصرار على لاعب فاشل يرتدي القميص منذ 2015 دون تقديم أي إضافة تذكر.
هو أكثر لاعب تم منحه فرصا لإثبات الذات، لكنه في كل مرة كان يقدم الدليل على أنه فاشل.
نتحدث عن المترجي الذي لا نترجى فيه خيرا، بل إنه أصبح الراعي الرسمي لكل الأمراض العصبية للأنصار ولعل لقطة الدقيقة 96 تلخص الوضع، لاعب ينفرد بمرمى الخصم وبدل التسديد أو التمرير يعيد الكرة للخلف.
لاعب انتهت مدة صلاحيته منذ وقت طويل، والفريق يؤدي ثمن بقائه غاليا، مقابل أسماء عديدة خارج اللائحة تنتظر ولو نصف فرصة لتبرهن على إمكانياتها.
على العموم مباراة للنسيان، من الواجب استخلاص السلبيات والإيجابيات والاستعداد للمباراة الفاصلة ضد سريع وادي زم في منافسة غالية غابت عن خزائن الفريق منذ 2002، واستعادة اللقب أمر ضروري.
نؤكد مرة أخرى أننا خلف الفريق وخلف اللاعبين لمواصلة المشوار بثباث، نطالب فقط بالتركيز والعمل والقتالية لتحقيق الأهداف المنشودة.
ورسالتنا لكافة مكونات النادي بالاتحاد والحديث بنفس الخطاب والتصدي بقوة للإعلام المارق والذي رفع من وتيرة حربه ضد النادي خلال الأيام الأخيرة.
يجب أن نثق بأن الصوت الهادئ أقوى من الصراخ وأن التهذيب يهزم الوقاحة وأن التواضع يحطم الغرور.
إن التوازن في تقييم الوضع دون تهليل أو تحطيم هو المطلوب، ودائما التواضع والهدوء من يقودان للنجاح”.