أقدمت فتاة في السادسة والعشرين من العمر، على تنفيذ عملية انتحار برمي نفسها من أعلى منزل أسرتها بجماعة أربعاء الساحل بإقليم تيزنيت
واستنادا إلى مصادر مطلعة، فإن الفتاة المنتحرة أم لطفل واحد وكانت تعاني قيد حياتها من مرض نفسي، كما كانت تقطن رفقة أسرتها بمدينة المحمدية، قبل أن تأتي إلى تيزنيت لزيارة بعض أفراد أسرتها، وأضافت المصادر أن الضحية كتبت الشهادتين على يدها ورجلها، الأمر الذي حذا بعائلتها إلى المطالبة بعدم تشريح الجثة، بناء على ملفها الطبي التي يؤكد مرضها النفسي، وبعد معاينة رجال الدرك الملكي لموقع سقوطها، والاستماع لأقوال عائلتها، وبعد استكمال الإجراءات المسطرية المعمول بها في مثل هذه الحالات، نقلت الضحية إلى مستودع الأموات بتيزنيت، في انتظار الحصول على إذن بالدفن لدى النيابة العامة بمحكمة تيزنيت