أقدمت المديرية العامة للأمن الوطني أمس على تعيين عبدالرحيم هاشم مديرا لمديرية الأمن العمومي بالمغرب خلفا لعبد الله منتصر
هــاشـم الذي تدرج في عدة مناصب بسلك الأمن الوطني، كان أبرزها خلال السنوات القليلة الماضية تقلده لمنصب والي أمن بالنيابة باكادير مكلفا بالأمن العمومي خلفا للمراقب العام محمد السرغيني الذي كان قد أحيل على التقاعد،حيث تزامنت هذه المسؤولية الجديدة آنذاك وقيادته لأكبر حملة ضد البناء العشوائي بالمغرب والتي كانت قد شهدتها منطقة سفوح جبال مدينة أكادير…هذه الاخيرة التي لازالت تتذكر للوالي هــاشم انخراطه المباشر آنذاك في حملة تنقيب عن ضباط وعناصر كفأة أبانت عن نجاعتها الأمنية لحد الساعة بالمدينة بعدما تم تقليدها بمسؤوليات ثقيلة بمختلف دوائر ومفوضيات المنطقة
حملة لم تكتمل ،وبأسف كبير،وذلك بعد تعيين هذا المسؤول المعروف بجديته وصارمته على رأس الأمن الولائي لمدينة مراكش بعد ان تمت ترقيته لرتبة والي أمن ضمن أربعة آخرين شملتهم آنذاك هذه الترقية بالمغرب
هذا وينتظرالجميع أن يعطي تعيين هاشم عبدالرحيم،المعروف برجل الميدان والخبير بكواليس المهنة والملم بهموم المواطن والشارع العام، (أن يعطي) دفعة قوية للأمن العمومي بالمغرب بفلسفة تشاركية إصلاحية وقائية رصينة،هدفها تحديث شامل على مستوى العنصر البشري والتنظيمي بالمزيد من الارتقاء بالمؤسسة الأمنية وجعلها إدارة مواطنة كباقي إدارات الدولة ،حتى يواكب بذلك الأمن العمومي التغيرات السريعة والتحولات العميقة التي بات يعرفها المجتمع المغربي
م.ت