صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه مع حلول صلاة مغرب يوم الاثنين الموافق 29 / 9 / 1437 هـ، بالمدينة المنورة ، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج منه مقتله ، واستشهاد (4) من رجال الأمن ، تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء ، وإصابة (5) آخرين من رجال الأمن شفاهم الله ، كما وقع عند مغرب يوم الاتنين نفسه وبالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف ، تفجير انتحاري وتم العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص يجري التحقق منها . ولا تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في ضبط الجريمتين والتحقيق فيهما ، وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن هذه الأعمال الدنيئة التي لم تراع حرمة المكان والزمان وحرمة الدماء المعصومة لتبين بشكل جلي مدى الضلال الذي بلغته هذه العناصر الضالة وما يدفعهم إليه فكرهم الظلامي، وقد خذلهم الله وخيب آمالهم وأفشل مخططاتهم ورد كيدهم في نحورهم ولم يفلحوا بفضله ومنته في تحقيق أهدافهم التي سعوا إليها من خلال هذه العمليات البائسة أن الله لا يصلح عمل المفسدين . والله الهادي إلى سواء السبيل