قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، اليوم الخميس 31 مارس بالرباط، إن وضع رأسي خنزيرين أمام مقر إقامة سفير المغرب بفرنسا “إساءة مدانة وحقيرة ومرفوضة.”
وأوضح الخلفي في معرض رده على سؤال، خلال لقاء صحفي، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية من أجل التعرف على مرتكبي هذا الفعل وتطبيق المقتضيات القانونية اللازمة.
يذكر ان مصادر دبلوماسية مغربية، اكدت أن سفارة المملكة بباريس تقدمت بشكاية لدى السلطات الفرنسية إثر العثور، صباح اليوم الخميس، على رأسي خنزيرين معلقين على الحاجز الحديدي لإقامة سفير المغرب بالعاصمة الفرنسية، كما يجري تحقيق في الموضوع. وأوضحت ذات المصادر أن سفير المغرب شكيب بنموسى أخبر السلطات الفرنسية والمغربية بهذا العمل الدنيء.
وقالت المصادر الدبلوماسية المغربية “لا نريد إعطاء تفسير لهذا العمل. على السلطات الفرنسية القيام بعملها وتحديد المسؤول أو المسؤولين عن هذا العمل المنحط، والكشف عن الأسباب التي دفعتهم إلى ارتكابه “، مضيفة أن وضع رأسي خنزير أمام مقر إقامة سفير بلد مسلم لا يمكن إلا أن يوحي بوجود دوافع تتعلق بمعاداة الإسلام “.
وخلال السنوات الأخيرة، تم وضع رؤوس خنازير أمام عدد من المساجد بفرنسا.