أخباركم : 2021/11/17
عثر، يوم الاثنين الماضي، أحد الرعاة على جثة مفحمة ومقطوعة الأطراف قرب غابة بوسكورة ضواحي الدار البيضاء.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي ، فور توصلها بالخبر، مكونة من فرق الكلاب المدربة والمركز القضائي لسرية النواصر، حيث تم القيام بحملة تنشيطية بعين المكان تحت إشراف قائد السرية دون أن تسفر عن أي شيء يقودهم إلى مرتكب الجريمة.
وحسب مصادر محلية، فإن إقدام الجاني على تفحيم الجثة صعّب المأمورية أمام عناصر الدرك المختصة العلمية من التعرف على هوية الضحية.
وتشير المعطيات نفسها إلى أن التحريات التي قامت بها عناصر الدرك مكنت من إلقاء القبض على الجاني مساء أمس الثلاثاء، بدوار القدادرة قيادة الزاوية بإقليم النواصر، والذي لم يكن سوى صديقه المقرب وجاره الحميم.
وأوضحت مصادر من المنطقة أن دوافع الجريمة تظل مجهولة، إلى حدود الساعة؛ بيد أن الواقعة جاءت عقب جلسة خمرية دخل الطرفان خلالها في نزاع تحول إلى جريمة قتل.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية يبلغ من العمر 42 سنة، وهو متزوج وأب لطفلين؛ بينما الجاني المشتبه فيه يبلغ من العمر 30 سنة، وهو أب لثلاثة أطفال.
وينتظر أن تتم إحالة الجاني على أنظار النيابة العامة المختصة بالدار البيضاء، فور انتهاء التحقيقات التي تجريها عناصر الدرك الملكي في الواقعة.
للإشارة، أجمعت العديد من فعاليات المجتمع المدني بإقليم النواصر، أن تعيين السيد أمين زروال قائدا لسرية الدرك الملكي بالنواصر، لم يكن أمرا استعباطيا بل جاء نتيجة كفاءته في تدبير واستتباب الأمن بالمنطقة، وخير دليل على ذلك، تضيف نفس المصادر، عدد الجرائم التي استطاعت عناصر الدرك الملكي التابعة له فك شفرتها في أقل من 48 ساعة سيما وأنه يستطرد نفس المتحدث سهره شخصيا وميدانيا على تتبع أطوار التحقيقات من ألف إلى ياء ، ناهيك عن الحد من نشاط بعض تجار المخدرات الذين عمروا بمنطقة الدروة والنواحي والمعروفة تجارتها لجميع أنواع المؤثرات العقلية.