Akhbarkome – جريدة أخباركم المغربية جريدة إلكترونية متجددة على مدار الساعة
اكتظت مختلف مقاهي العاصمة الاقتصادية، مساء اليوم الإثنين، بالعشرات من المواطنين الذين كانوا يرغبون في متابعة أطوار مباراة المنتخب المغربي لكرة القدم أمام منتخب جنوب إفريقيا، في ثالث مباراة لـ”الأسود” برسم الكأس الإفريقية المقامة في مصر.
وشهدت المقاهي، سواء بالأحياء الشعبية أو الراقية، على غرار المعاريف، سيدي معروف ، توافدا كبيرا من البيضاويين،
اذ تمتلئ المقاهي عن آخرها، حسب ما عاينت « أخباركم » في بعض مقاهي البيضاء نموذجا، في أحياء متعددة
وإذا وجد بعض أصحاب هذه المقاهي الفرصة مواتية لجني أرباح قياسية، بالرفع من أثمان المنتوجات المقدمة، فإن الجمهور المغربي يعيش عذابا، فقط لأنه يريد مساندة الأسود في مشاركتهم 17 في المونديال الإفريقي، وأنه يتمنى تتويجا مغربيا بالكأس القارية الغالية، انتظره 43 سنة، على غرار ما عاناه خلال المباراة الأولى للمنتخب ب»الكان» المصري أمام ناميبيا.
إذ لم يجد الكثيرون أماكن للجلوس لمتابعة أطوار هذه المباراة التي انتهت بهدف قاتل للمنتخب الوطني في آخر عمر المواجهة.
وتعالى الصراخ داخل المقاهي بمجرد دخول الكرة شباك المنتخب الجنوب إفريقي، فرحا بالتأهل المستحق إلى الدور الثاني وتزعم المجموعة بدون أي هزيمة أو تعادل.
واهتزت جنبات المقاهي، خصوصا خلال الشوط الثاني، مع كل محاولة يقوم بها لاعبو المنتخب المغربي، ويقتربون فيها من شباك حارس منتخب جنوب إفريقيا، بينما كانوا يضعون أيديهم على قلوبهم كلما توجه مهاجمو الفريق الخصم صوب الحارس المغربي.
ورغم كون المباراة الثالثة للمنتخب المغربي بدت عادية في شوطيها، إلا أن العديد من المغاربة عبروا عن رضاهم عن إمكانيات الفريق الوطني، آملين أن يتمكن من الذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي الإفريقي، والوصول إلى النهائي الذي غاب عنه منذ “كان 2004” بتونس رفقة المدرب المغربي بادو الزاكي
ومباشرة بعد نهاية المباراة، عادت شوارع العاصمة الاقتصادية لتشهد ازدحاما بعد خروج المواطنين في سياراتهم ودراجتهم النارية للتعبير عن فرحهم بمرور المنتخب الوطني إلى الدور الثاني من “كان مصر”، وكان البعض منهم يعبر عن ذلك بواسطة “الكلاكصون”.
