أخباركم : 2020/11/15
أدانت المملكة المغربية، عبر سفيرتها لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش، “بأشد العبارات”، أعمال التخريب والعنف التي استهدفت قنصلية المملكة في فالنسيا.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، في بيان: “إن إسبانيا تدين بشكل قاطع الأعمال التي ارتكبها اليوم الأحد بعض المشاركين في تجمع (…) أمام القنصلية العامة للمغرب في فالنسيا”.
وأكدت وزارة الخارجية الإسبانية أن هؤلاء الأشخاص، الذين أصابهم السعار، اقتحموا مبنى القنصلية في محاولة لوضع علم ما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية”، ما شكل انتهاكا لحرمة وسلامة وأمن مقر القنصلية.
أكد المصدر نفسه أنه “لا يمكن لأي مظاهرة تنظم في إطار الحق في التجمع أن تتحول إلى أعمال غير قانونية مثل المحاولة التي جرت اليوم الأحد، والتي تشكل انتهاكا صارخا للتشريعات والقوانين المعتمدة”.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية أن “الحكومة تعمل على المزيد من توضيح الحقائق وستواصل اتخاذ جميع التدابير المناسبة من أجل ضمان احترام سلامة وحرمة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى بلادنا”.
وأضاف البيان أن إسبانيا “تدين بشدة أي عمل ينتهك مبادئ وقيم اتفاقيات فيينا حول العلاقات الدبلوماسية والقنصلية لعام 1961 و1963، والتي هي طرف فيها وضامنة لها