الرئيسية » أعمدة » الأفاق

الأفاق

عقد فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم يوم الأربعاء ندوة صحفية بأحد فنادق الدار بيضاء للإعلان عن الانطلاق الرسمي لمشروع (راجا ستور) بحضور رئيس الفريق الأخضر و بعض أعضاء المكتب المسير و المنخرطين و المحبين و أعضاء الو لترات الرجاوي.وعدد من الصحفيين

أمام العرض الصحافي الذي قدمته الرئاسة بمهينة التسويق العصري عبر مختلف المدن المغربية ولما لا الدولية طال ما أن هناك حوار قاريا مع مؤسسات تجارية دولية : بلجيكية و هولا ندا لتسويق المتوج

ماهية المنتوج تتجسد في كل ما يتعلق بإدهار و استعراض و تتويج شعار الرجاء صورا و حروفا و نماذج ترفيهية / كخطوة أولى لفتح عشرة محلات تجارية تم تفويتها لإحدى الشركات. إذ من المقرر أن فتح النادي ابتداء من شهر يوليوز المقبل بمختلف أحياء العاصمة الاقتصادية أول محل تجاري رياضي.و بعد ذلك بمحلات اخرى إلى غاية 31 من مارس من السنة القادمة على ان يتم تعميم العملية على كل المدن المغربية الأخرى

الندوة بمفهومها الإعلامي تعني امتلاك كل الأطراف المشاركة في آليات تقديم الحوار الأمر الذي لم يكن متوفرا ضمن و حول الحضور القياسي الذي لم تتعسه القاعة الكبرى بالفندق  و محاور الحوار لكي نقول الردود إلى مطارحة غير متساوية اللغة و بإدراك و عمق مفاهيم التثجير (marketing) و قد تكون أسباب ذلك محصورة في سوء تعامل مع هذه التظاهرة أي سوء إعداد أطرافها و الإلحاح على حظروها على ذوي الاقتصاد الرياضي مما أذى إلى طرح بعد الإشكالات الخارجية على محتوى الندوة التي كرست لمفاهيم العروض التجارية لما تتطلبه من لغة و معظم خاصين بالتثجير و المحاسبة و تكريس لغة الرقم و الربح و الخسارة الشيء الذي أثار حفيظة بعض منخرطين الرجاء مع بعض الصحفيين في إثارة بعض القضايا الهامشية (و كان والحالة هاثه) لابد من الحصول على بعض المناوشات بإثارة بعض الإعتوارات الخارجية عن موضوع الندوة خاصة منها مما يتعلق بالربح و الخسارة مما تسبب في شجار حاد بين بعض منخرطين الرجاء و بعض الصحفيين حيت حاول البعض تكريس لغة الأرقام الأرباح و الخسارة أمام هذا كان لابد من تشييد بعض الإفرازات الغير الرياضية التي لم يجب تنزيلها للحوار حيث استمرت الرآسة في عرض المقصود التجاري بينما ضلت القاعة تنتضر المقصود التقني الذي لم يفتح بابه لظهرت أشياء كثيرة حول بعض المتدخلين أمام صناعة الأرقام

طريقة العرض المتقنة من طرف السيد الرئيس و التعامل معها مهنيا هذه الإفرازات كانت منتظرة لأن الدعوة إلى الندوة كانت مفتوحة لكل أصناف الانتماء إلى مهنة المتاعب الشيء الذي أرغم الرئيس التسلح بالصبر و إعادة توضيح حفاظا على محور التجمع / لكي لا نقول الندوة عملا بما تقتضيه أخلاقية هذه المهنة.

عن أحمد العرفاوي

أحمد العرفاوي صحفي مغربي متخصص في المقالات السياسية، وأكتب كذلك في الرياضة وباقي المجالات.

شاهد أيضاً

فاعل جمعوي مهنة من لا مهنة له

إستفلحت ظاهرة تأسيس جمعيات المجتمع المدني ، وتنوعت مكاتبها المسيرة بين الصالح والفاسد ، و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *